في إطار احتفالات الشعب المغربي بعيد الاستقلال 18 نونبر 2009، قام نادي المواطنة وحقوق الإنسان وروح المبادرة، تحت إشراف الأستاذ عبد المولى الشركي مصباح (المشرف على النادي)، وبشراكة قيمة مع الأستاذ امحمد الزين العلوي (أستاذ مادة الرياضيات مشرف على النادي الرياضي الذي اشرف على الانشطة الرياضية)، وباقي الاطر التربوية و الادارية بالمؤسسة و بحضور ممثل عن المركز الصحي تيزي تشين، بتنظيم احتفال بالمناسبة
نبدة عن هذا الحدث البارز في تاريخ المغرب
يخلد الشعب المغربي قاطبتا يوم الثامن عشر من نوفمبر الذكرى 53 لعيد الاستقلال المجيد الذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها العرش والشعب، لدرجة أن هذا الحدث أصبح أصدق مثال لأعظم تضحية قدمها ملك في سبيل استقلال شعبه وأصدق تعبير على إخلاص شعب لقائده، فضلا عن كونه إحدى المحطات الخالدة في تاريخ المغرب الحديث لأنه أرخ لانتهاء عهد الحجر والحماية الذي فرضه الاستعمار على البلاد بداية من سنة 1912 .
وإن عظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن المقدسات، وتشكل من جهة أخرى، برهانا على إجماع كل المغاربة وتعبئتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن.
وتبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق على التشبث بمقدسات الوطن الذي أبان عنه المغاربة سواء منهم من كانوا في المنطقة الخاضعة للاستعمار الفرنسي أو الذين كانوا بالأقاليم الجنوبية الرازحة آنذاك تحت نير الاستعمار الإسباني.
والمتتبع لتاريخ المغرب، يلاحظ انه رغم المخططات والمناورات التي نفذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية مستعملة قوة الحديد والنار في محاولة تقطيع وحدة المغرب وتمزيقها بهدف الهيمنة وطمس الهوية، استطاع المغرب أن يقف وقفة رجل واحد في وجه الاستعمار الأجنبي معلنا التحدي بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس الذي اعتقدت السلطات الاستعمارية أن نفيه رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر سيوقف الانتفاضة العارمة التي تفجرت في كل المدن والقرى المغربية.
إن جل المخططات التي نفذها الاستعمار بدءا بالظهير البربري الذي أصدرته الحماية الفرنسية في 16 ماي1930 بهدف التفريق بين أبناء الشعب انطلاقا من مبدإ "فرق تسد" وانتهاء بالإقدام على نفي محمد الخامس وأسرته الشريفة يوم20 غشت1953 إلى كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر، كان مآلها الفشل الذريع وعجلت برحيل سلطات الحماية.
وكانت عملية النفي هذه بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس ووحدت الصفوف في انتفاضة شعبية عارمة شكلت أروع صور التلاحم والالتفاف حول رمز الوحدة. فلم يكن التلاحم بين العرش والشعب وذلك الكفاح المرير والبطولي ليذهب سدى بحيث رضخت سلطات المستعمر لمطالبها واستسلمت خانعة لإرادتها، فعاد جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته إلى البلاد عودة مظفرة، ليكون يوم16 نونبر1955 مشهودا في تاريخ المغرب وصفحة خالدة في سجل شعبه.
ويعد يوم18 نونبر1955 دليلا قاطعا على أن المغرب ، بما امتاز به من تلاحم دائم بين العرش والشعب وبإيمانه الراسخ بعدالة قضيته ، استطاع أن يقهر قوى الاستعمار رغم ضخامة إمكانياتها ويرغمها على الاعتراف بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها عودة محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى والحصول على الاستقلال.
الثلاثاء أغسطس 06 2013, 20:31 من طرف سناء أحساسي
» صور
الأربعاء يوليو 06 2011, 13:02 من طرف zine el alaoui
» أولمبياد الرياضيات الثالثة إعدادي - فرض 3 - 2010/2011
السبت يوليو 02 2011, 07:53 من طرف zine el alaoui
» اضرار التدخين -الخمر-المخدرات
السبت يوليو 02 2011, 01:46 من طرف zine el alaoui
» نادي المعلوميات
الجمعة مارس 11 2011, 11:40 من طرف zine el alaoui
» تزين فضاء المؤسسة احتفالا بالاعياد الوطني
الخميس مارس 10 2011, 09:05 من طرف zine el alaoui
» انشطة الغرس
الخميس مارس 10 2011, 06:01 من طرف zine el alaoui
» دوري في كرة القدم
الخميس مارس 10 2011, 03:05 من طرف zine el alaoui
» مشاركة فريق المؤسسة في البطولة الإقليمية للعدو الريفي
الخميس مارس 10 2011, 02:54 من طرف zine el alaoui
» نادي القرآن الكريم و علومه
الخميس مارس 10 2011, 02:48 من طرف zine el alaoui