يتعرض الوسط الساحلي المغربي إلى تأثيرات متعددة الأشكال تعود إلى أسباب أرضية أو بحرية.
على المستوى الأرضي هناك:
* تعمير المجال الحضري (61%من الساكنة تعيش قرب البحر مع تمركز بالخصوص بين القنيطرة والدار البيضاء، وهي منطقة تضم 35 % من مجموع الساكنة الحضرية)
* التمركز المهم للنسيج الصناعي على الوجه البحري (80 % من النشاط الصناعي يتم قرب السواحل)
* النمو المستمر للسياحة الساحلية التي لا تأخذ بعين الاعتبار المساكن ومجالات الموارد الطبيعية والمناطق المشجرة (خاصة على الساحل المتوسطي وبأكادير التي تتوفر على ربع القدرة الفندقية تقريبا للبلاد)
* الاستغلال الزراعي على السواحل (ومن نتائجه الاستعمال المكثف للمواد الكيماوية مما يتسبب في معدل مهول للتسمم في الأنظمة البيئية الساحلية)
* الاستغلال المفرط والسري للرمال وللتلال الناتج عن الانفجار الذي يعرفه قطاع البناء.
وعلى المستوى البحري، نضيف:
* ارتفاع حركة النقل البحري (الملاحة التجارية والصيد والملاحة الترفيهية)
* تعزيز البنية التحتية للموانئ
* النشاط الصيد البحري الزائد عن حده والقريب من السواحل
إن لشغل المجال البحري العام من خلال الامتيازات أو في أشكال أخرى له آثاره الهدامة كذلك على التراث الساحلي الوطني. وتشكل المؤسسات الساحلية للصيد ظاهرة أخرى لها وقعها على السواحل البحرية.
وفي الختام، لا يفوتنا أن نوجه دعوة صادقة من أجل الإسراع في تبني مشاريع قوانين بخصوص حماية الساحل. ولقد تمت مناقشة إحدى الوسائل من قِبل الأطراف المعنية والتي من شأنها آن تعزز الصرح البيئي عموما والساحلي بالخصوص.
والجانب القانوني أساسي كذلك من أجل الانخراط في حكامة أفضل للساحل المغربي
» صور
» أولمبياد الرياضيات الثالثة إعدادي - فرض 3 - 2010/2011
» اضرار التدخين -الخمر-المخدرات
» نادي المعلوميات
» تزين فضاء المؤسسة احتفالا بالاعياد الوطني
» انشطة الغرس
» دوري في كرة القدم
» مشاركة فريق المؤسسة في البطولة الإقليمية للعدو الريفي
» نادي القرآن الكريم و علومه